عدد المساهمات : 161 تاريخ التسجيل : 09/02/2010 العمر : 37 الموقع : www.eshraqoo.com
موضوع: دورة ألعاب أولمبية رفيقة بالبيئة في لندن الجمعة نوفمبر 11, 2011 8:46 am
من لندن ...
[img][/img] أهداف المشروع: استخدام الطاقات المتجددة، وتطوير البنية التحتية بما يخدم صحة البيئة، وحماية الطبيعة حجم التمويل: 10 مليار يورو حجم المشروع: 2.5 متر مربع من الأرض لاستضافة 80 ألف شخص وبناء مجمع يسع 17 ألف لاعب. في لندن بدأ العد التنازلي لبداية الألعاب الأولمبية، فخلال أقل من عام سيلتقي شباب العالم في العاصمة البريطانية. وقد أعلن المنظمون أن دورة الألعاب الأولمبية هذه ستضع في الاعتبار مسألة الرفق بالبيئة أكثر من أي وقت مضى. ولا يرجع السبب وراء ذلك إلى أسباب ذات طابع مثالي فحسب، وإنما أيضا إلى أسباب اقتصادية وجيهة، فالبريطانيين يفتقرون إلى المال اللازم للتفوق على الأولمبياد الضخم الأخير الذي نظم في بكين. لذلك يريد المنظمون جعل دورة الألعاب الأولمبية عام 2012 الأكثر مراعاة لصحة البيئة في تاريخ ألعاب الأولمبياد. بدلا من شعارات تمجد القيم الرياضية التقليدية كالسرعة، ترفع لندن شعار صحة البيئة في دورة الألعاب الأولمبية القادمة. ووفقا لهذا الشعار تم تخطيط الحديقة الأولمبية في شرق لندن، حيث زرعت آلاف الأشجار وأيضا تم تنظيف الأنهار والتربة. وقبل عام من موعد بدء الألعاب الأولمبية، أوت أعمال البناء في الحديقة الأولمبية على الانتهاء. وتقدر تكاليف البناء بنحو 10 مليارات يورو، وهو مبلغ يفوق بأربع مرات التكلفة التي تم تقديرها لدى تخطيط المشروع. ويضم المشروع محطات لإعادة تدوير مياه الصرف الصحي وخططا للحفاظ على الطبيعة ولتوليد الطاقة باستخدام الألواح الشمسية. لكن المعارضين للمشروع يعتقدون أنه يحمل العنوان الخاطئ، فهم يتساءلون أساسا عن إمكانية تنظيم الألعاب الأولمبية بشكل رفيق بصحة بالبيئة. ومن الحجج التي يرفعها المنتقدون مثلا القيام بقطع الأشجار في أراض تصل مساحتها إلى عدة هكتارات لإقامة الحديقة الأولمبية عليها، وكذلك تعرض أحد روافد نهر التايمز القريبة من المنطقة إلى تلوث يفوق النسبة التي كانت مسجلة قبل البدء في المشروع بحسب النقاد. [img][/img] ولا ينكر المسؤولون عن المشروع وجود هذه المشاكل، وهم يرون أن حل هذه المشاكل يقع على كاهل المتضررين والمسببين لهذه الأضرار في آن واحد، إذ لا يمكن لدورة الألعاب الأولمبية أن تحل جميع المشاكل، ولكن يمكن لها أن تمثل حافزا للتجديد. ومن أجل ضمان نجاح هذا المشروع على المدى الطويل، لا بد من تعاون الشركاء المختلفين.
ومن غير الواضح ما إذا كانت الألعاب التي ستقام في لندن ستكون نموذجا بيئيا صحيحا لدورات الألعاب الأولمبية القادمة، أو أن الأمر كله سيصبح مجرد خدعة بيئية تحت ستار الحلقات الخمس أي تحت رمز الأولمبياد. من موقع DW