خطر الانقراض للأحياء البحرية

هل تعلم أنه من العام 1996 كان يوجد 130 نوعا من الأسماك المهددة بالانقراض حيث أنه منذ ذلك التاريخ قد حذر الصندوق العالمي

لحماية الطبيعة بأنه أكثر من 130 نوعا من الأسماك و الأحياء البحرية مهددة بالانقراض و قد نقلت مجلة زهرة الخليج في هذا التاريخ

نقلا عن الصندوق العالمي لحماية الطبيعة الذي قال :

" إن هذه الأسماك الصغيرة تتراوح بين سمك التنين الصغير و سمك القاروس العملاق الموجود على شواطئ كاليفورنيا و فرس البحر و ذكر أن سبب هذا الخطر يرجع إلى الإفراط في عمليات صيد السمك التي تلوث مياه البحر في المناطق القريبة من المراكز الصناعية الكبرى و إلى الدمار الذي يصيب البيئة ".

[img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/img]

و يقول العالم ميكي ستون الباحث و الخبير لدى الصندوق إنه لذلك يجب وضع هذه الأنواع من الأسماك على نفس القائمة الدولية الموضوعة عليها حيوانات الباندا و النمور و الفيلة ..

و أوضح أن الناس يعطون اهتماما زائدا للأسود و النمور و لكنهم لا يعبأون بما تتعرض له هذه الأنواع من مخاطر تؤدي إلى انقراضها

تماما و قال ستون أن بعض علماء البحار كانوا يعتقدون أن خطر الانقراض غير قائم بين الأسماك لأنها تتكاثر بأعداد كبيرة و أوضح أن

المعلومات المتوافرة أثبتت خطأ هذا التصور .. و أشار إلى أن بعض الأنواع التي رصدها الصندوق تندرج تحت يند أسماك الصيد التي

يأكلها الناس و أن من أشهرها سمك الشبوط الذي لم يعد يظهر في شواطئ كندا أبدا

و أظهر الباحث إلى أن اختفاء النمور أو الأسود على وجه الأرض لن يكون له إلا أثرا قليل على المجتمعات في حين أن انقراض هذا العدد الضخم من أنواع السمك سيؤثر بشدة على حياة أغلب المجتمعات الساحلية و البحرية التي تعتمد في غذائها و دخلها على الصيد من البحر

و قد شارك في إعداد الدراسة التي يرتكز عليها صندوق حماية الطبيعة أكثر من 30 عالما من علماء الأحياء .

[img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/img]

و من بين 152 نوعا تناولتها الدراسة ثبت أن خطر الانقراض يهدد 131 نوعا و أظهرت الدراسة أيضا أن الخطر يتهدد 34 نوعا من فرس

البحر و أن حجم التجارة العالمية فيه يشتمل 20 مليون فرس بحر كل عام سواء للأغراض الطبية في الصين و الشرق الأقصى أم لهواة جمع

الأحياء المائية في أحواض الزينة داخل المنازل و قالت الدراسة أن الصين تستهلك 6 ملايين من فرس البحر في العام في حين تستهلك كل

من هونغ كونغ و تايوان و سنغافورة ثلاثة ملايين في العام و بسبب ما يشاع عن فرس البحر في علاج أمراض كثيرة كالربو و العجز الجنسي

و الإفراط في رغبة الجنس و اضطرابات الكلى فبعض التجار في هونغ كونغ يدفعون 800 جنيه إسترليني للكيلو غرام الواحد و قالت

الدراسة أن سواحل الصين قد غدت خالية تماما من فرس البحر و يجري تعويض ذلك عن طريق الصيد من سواحل البلاد الأخرى