تداول الأزهار نظراً لطبيعة نموها رائحتها – لونها ..
إن اللون هو الطابع الأساسي :
فاللون الأحمر رمز للحب الشديد .
الأزرق الوداعة و الكآبة
البنفسجي الحزن و الأسى
الأخضر الأمل و الرجاء
الوردي و البرتقالي يرمزان للفرح
و الأصفر للحسد .
أنواع أزهار القطف : على أساس تداول الأزهار في المناسبات تستعمل الورود للدلالة على
العظمة و الكبرياء .
الزنبق للدلالة على النقاوة و الطهارة
البنفسج للدلالة على التواضع
الياسمين للدلالة على الوداعة
الظل المكبس للدلالة على طيبة القلوب و الطهارة
شخصية النبات في الحديقة :
لكل نبات في الحديقة مكان يختص به و هذا التخصص بمنطقة معينة بالحديقة راجع إلى مصادر
عديدة أهمها :
البيئة التي نشأ بها النبات : حيث انطبعت في ذهن الزائر مثال الصفصاف يتواجد دائما على
ضفاف الأنهار أي على جوانب مسطحات مائية فيدل على الحياة و امتداد الخضار لذلك يفضل
وضعه في التنسيق قرب المسطحات المائية .
الصباريات : وجدت في الصحراء و المناطق الجافة فموضعها في الحديقة هو في الزوايا الميتة أو
الحدائق الصخرية أو المناطق الجافة .
طبيعة نمو النباتات : توجد نباتات قوية النمو مثال ذلك الكينا حيث يعرف بأنه شجرة
سريعة النمو و يقال عنها مضخة للماء و هي ذات ساق قائم وضخم فتبدو عليها قوية
الشخصية كما أن المساحة الورقية التي تحملها تشكل ستار خضري حاجب فتزرع عادة نهاية
الحديقة
مثال آخر السرو حيث ينظر إليها الزائر متتبعا قمة السرو من الأسفل إلى الأعلى فينظر
إليها بنظرة شموخ حيث تتعالى إلى أغصانها للأعلى .
ارتباط النبات بذكرى معينة :
مثال نجد في المدرسة العربية حيث رمز العرب في الأندلس إلى الصحراء بصورة النخيل مثال
استعمال الأشجار المخروطية في عيد الميلاد فكل ذلك يرتبط بذكرى معينة
خيال الأدباء كثيرا ما يعلق بذهن القارئ أو ما ورد في القصص عن أسماء معينة
فغصن الزيتون هو رمز يوحي بالسلام كما ترمز القصص عن شجرة الزيزفون تلاقي العشاق و
الحمضيات للدلالة على الطهر و العفة
تصميم مشروع الحديقة :
تحديد الموقع الّذي ستقام عليه الحديقة عامة أو خاصة
• التوضيح على المخطط الجهات الأربعة واتجاه الريح
• تبيان المداخل الرئيسية للحديقة و الطرق المجاورة لها
• توضيح حدود العقارات المجاورة لها و ما يحيطها من مناظر طبيعية و غير طبيعية
• معاينة الأرض على الطبيعة
لذلك لا بد من الحصول على المعلومات التالية :
1. لمحة عن الأرض والطبيعة
2. حصر الأشجار و الأشجار الثابتة على القطعة و بيان إمكانية الاستفادة منها
3. تحديد المناطق المرغوبة و غير المرغوبة حول القطعة
4. فحص التربة " حموضتها – نوعيتها .. "
5. دراسة موارد المياه و مدى توفرها و أماكن الصرف إضافة إلى معرفة صلاحية المياه
إن كانت للري أو للشرب
6. دراسة طراز المبنى الّذي ستنشأ عليه القطعة .
و بعد الحصول على تلك المعلومات تقوم المهندسة الزراعية بأخذ رأي صاحب الحديقة أو المنزل
أو المؤسسة فربما يتطلب مخططات أخرى مثال خارطة مساحية عن القطعة – خارطة طبوغرافية
للقطعة و تطلب أيضا خارطة مناخية تبين الحرارة و الرياح و مخطط إنشائي للأماكن الثابتة
التي يراد إنشاؤها على القطعة .
طريقة التنفيذ :
• نقوم باختيار المنزل تحديد الجهات الطرق على أساس 60% للحديقة و 40% للمنزل
• التقسيم لحدائق جانبية أمامية خلفية
• في زاوية معينة على الخريطة نضع اسم صاحب المشروع المساحة ونوع التصميم
• التاريخ و المقياس كل ذلك على الورق الميليمتري يسهل علينا و يوفر الجهد
• نعمل كروكي عن المنزل فقط لتغيير الأبعاد و معرف الأشجار الموجودة حول المنزل و
المظلة و غيرها و المسطحات الخضراء
• الخريطة الثالثة ترمز لمجموعة من النباتات التي ترد في الحدائق الأمامية الخلفية
الجانبية مع أرقام لأسماء النباتات التي تزرع .
• هذه المخططات تكون حتى للحدائق العامة حيث يكون هناك توزيع لأماكن الصغار
الكبار أدوات التسلية مسرح برك ...الخ
• و ذلك مقتطف من طرق تنفيذ الخريطة و الأشياء الثابتة اللازمة فيها .
أهم النقاط التي يجب توفرها في مهندسي الحدائق :
إن المهندس الزراعي في ممارسة تنسيق الحدائق لا يقتصر فقط على باب الهواية أو التسلية أو
تمضية الأوقات بل انطلقت أبعد من ذلك حيث يوجد معاهد و كليات باختصاص في تنسيق الحدائق
و تلك الكليات موجودة في أوروبا اليابان الاتحاد السوفييتي و هذا الاختصاص هو باب رزق
لقاء عمل يقوم به المهندس الزراعي فيضع به تصاميم و خطط إضافة لشروط خاصة لا بد من
توفرها نذكر من أهمها :
1. الهواية و الميل الشخصي نعني بالهواية كبقية الهوايات فتكون الهواية أيضاً محبة
الحدائق و تلك هي القوة المحركة للتصميم الّذي يضعه مهندس الحدائق
2. الذوق السليم هذا يساعد في وضع أحكام و ضبط التصميم الّذي يضعه مهندس الحدائق
إذ أن أفكاره تكون منسجمة مع الذوق السليم الّذي لا ينتقد عليه .
3. العلم الواسع : يضم العلم الواسع للمقررات التي درسها أثناء السنوات الأربعة
الماضية مثل المساحة الهندسية البيئية علم النبات الفسيولوجيا الغابات البستنة إذ أن
جميع هذه المواد تدخل في محاكمة قيمة التنسيق .
4. حسن الخلق و الصبر الطويل : حيث أن التنسيق في الحدائق يتطلب رقة الطباع و حسن
الخلق ومحبة الغير و الاحتكاك بجميع طبقات الشعب فإذا فقدها المهندس خرج تصميمه مضطر باد
غير واقعي في تطبيقه .
5. لا يشترط بالمهندس الزراعي أن يكون رساما و إنما يتوجب عليه الإلمام بالرسم و
إتقانه و معرفة قواعده الخاصة رسم المنظور و بذلك يستطيع أن يتوقع ما يكون في الحديقة في
السنين القادمة فيرسمها تمهيدا واضحا وكلما كان الرسم واضحا كلما سهل تنفيذه و بذلك
تكون المهندسة قد عبرت عن أفكارها بشكل حسن وواقعي .
6. الاشتراك في المجلات العلمية فبذلك يتعرف المهندس بالتنسيق الحديث و خاصة المجلات
الفصلية أو السنوية المختصة بمواضع تنسيق الحدائق و نباتات الزينة و لا مانع أن تكون
باللغات الأجنبية
7. القيام بجولات و رحل علمية فبذلك يتعرف المهندس بالتنسيق الحديث و ذلك ليحلل
مهندس الحدائق الأفكار الموضوعة و النواحي الشاذة و الإيجابية أو الأشياء التي يراها مخالفة
للذوق السليم وفق المخطط المتبع عن مبادئ التنسيق أو المدارس التي عرفت إضافة لها أن
زيارة الحدائق في البلاد المختلفة تؤدي إلى زيادة ثقافته في معرفة وجهات النظر المختلفة
المطروحة أمامه .
و في النهاية فحسب المهندس رودان Rodan إن من تنسيق الحدائق هو عاطفة و إن أشد العواطف
حيوية تصاب بالشلل إذ لم يكون صاحبها عالماً بشؤون الأحجام و الألوان .
إذا مقدرة مهندس الحدائق تظهر في تحكمه بالنباتات و تجاوبه مع اختيار نباتات بيتية
إعطاء الصورة الجمالية الملائمة للحديقة .