بفضل التقدم التكنولوجي والمراقبة البيئية المستمرة، فإن نسبة انبعاث ثاني أكسيد
الكربون بسبب الأنشطة الاقتصادية، ظلت ثابتة لم تتغير منذ 1990، في الوقت الذي زاد
الناتج المحلي الإجمالي بنسبة كبيرة.
منذ عام 1990، بلغت نسبة ثاني أكسيد الكربون المنبعثة من قطاع النقل 34%، في حين بلغت
النسبة نفسها المنبعثة من قطاع الصناعة 21%.
بالرغم أن سويسرا تأوي 50.000 نوعا من الحيوانات والنباتات، فإن ما بين 30% و50% من
الأنواع الأهلية مهددة بالانقراض، في الوقت الذي تتواصل تجزئة المناطق الصالحة للزراعة،
وتغزوها البناءات والمنشآت الصناعية.
كل سنة، تستهلك في سويسرا 100 مليون طن من المواد، أي بمعدل 14 طن لكل مواطن، و25% فقط
من هذه المواد، قابل لإعادة الاستخدام.
تضاعفت نسبة النقل الفردي الخاص منذ 1970 مرتين، في الوقت الذي ازداد فيه النقل البري
ثلاث مرات، ولا تمثل المسافات المقطوعة عبر النقل العمومي سوى 18%، وتصل نسبة نقل البضائع
عن طريق السكك الحديدية 40%.
خصص قطاع الصناعة في سويسرا لحماية البيئة سنة 2003، مبلغا قدره 1.28 مليار فرنك
سويسري، أي ما يعادل 0.3% من إجمالي الناتج المحلي، وهي نفس النسبة التي نجدها على المستوى
الأوروبي.
يستهلك كل مواطن سويسري يوميا، 233 لتر من الماء، ويُـنتج 650 كلغ من المخلفات في المعدل
سنويا يقدّر عدد المواد الكيماوية المستخدمة لأغراض اقتصادية في العالم 100.000 مادة.
حضر 10.000 زائر للمهرجان الدولي لحماية الأرض، الذي ينظم في لوزان فقط خلال يوم الافتتاح.